عندما تدخل أحد المقاهي الشعبية وتطلب شايا أو قهوة أو شيشة، تجد أن
القهوجي يترجم طلباتك الى لغة أشبه باللوغاريتمات، هي لغة التعامل بين
القهوجي (النادل) والنصبجي (الشخص القائم خلف منصة إعداد الطلبات). هذه
اللهجة أو اللغة الخاصة بالعاملين في المقاهي مثل شاي طيارة وسكر بوستة
وواحد عيادة وقهوة سرياقوسي قد تكون معجزة للبعض منا.
مع إنتشار المقاهي الحديثة وتحول العديد من
المقاهي الشعبية الى مقاه حديثة (كوفي شوب) رأيت
أنه من الواجب الحفاظ على هذا التراث الشعبي
وتوثيقه للأجيال القادمة والمهتمين بالتراث الشعبي
وهو مازال حاضراً بيننا قبل أن يطويه النسيان.
كُتُب أخرى للمؤلف |