منذ صدور كتابي الأخير "سلفني
3
جنيه" حول الإتصالات والمجتمع في مصر عام
2010،
يسألني الزملاء والأصدقاء دائما: لماذا توقفت عن الكتابة؟ أين كتبك
الجديدة؟ في الحقيقة لا يمكن لباحث أن يتوقف عن الكتابة لأن الكتابة
بالنسبة للباحث كالحياة، لا يجف قلمه إلا عندما يتوقف نبضه. الحكاية
أنني تحولت بعض الشيء للكتابة الآنية العفوية التي يسّرتها الوسائط
الحديثة وشبكات التواصل الإجتماعي مثل التويتر والفيسبوك فاصبحت أبوح
لتلك الوسائط بمكنون صدري. إلا أنني وقد تربيت على الورقة والقلم،
أجدني أحن الى رائحة الورق وأحبار المطابع فأجمع بعضا مما كتبته على
الفيسبوك منذ صدور كتابي الأخير عام
2010
وأضعه بين دفتي هذا الكتاب.
كُتُب أخرى للمؤلف
|